ضميرنا ليس واضحاً ولا متماسكاً والواحد نفسه لا يعرف كيف تكون الأحاسيس الخاصة. الظاهرة نحو العالم ، تتكسر عند دخولها في بيئة مختلفة من حيث الكثافة والطبيعة، وبعودتها إلينا ، تكون معكوسة بروح أخرى ، وهذا ما يزيد من ارتباكنا. يحدث شيء يشبه ذلك مع الشخصيات في الرواية ، فهذه الشخصيات ليست هي نفسها ولا تظل مطابقة لذاتها عندما تكون محسوسة بواسطة القارئ ؛ حيث إنه بقدر ما، كل قراءة تصنع عملاً أدبياً مرة أخرى ، وكل جيل أو كل فترة تعطيه معنى جديداً
بالطبع ليست كل رواية تسبب في القارئ نفس الحكم والكيف من الاضطراب .
(الكاتب وأشباحه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق