السبت، 13 يناير 2024

انكسار العمل عند الجمهور

 ضميرنا ليس واضحاً ولا متماسكاً والواحد نفسه لا يعرف كيف تكون الأحاسيس الخاصة. الظاهرة نحو العالم ، تتكسر عند دخولها في بيئة مختلفة من حيث الكثافة والطبيعة، وبعودتها إلينا ، تكون معكوسة بروح أخرى ، وهذا ما يزيد من ارتباكنا. يحدث شيء يشبه ذلك مع الشخصيات في الرواية ، فهذه الشخصيات ليست هي نفسها ولا تظل مطابقة لذاتها عندما تكون محسوسة بواسطة القارئ ؛ حيث إنه بقدر ما، كل قراءة تصنع عملاً أدبياً مرة أخرى ، وكل جيل أو كل فترة تعطيه معنى جديداً 

بالطبع ليست كل رواية تسبب في القارئ نفس الحكم والكيف من الاضطراب  .

(الكاتب وأشباحه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المبدع أمام النقد

    إذا ماعرفنا الطبيعة الإنسانية فإننا نجد لدى الفنان أسباباً للمعاناة لا حصر لها :أحياناً لأنهم لا يفهمونه أو لأنه يثير غضب الضعفاء ...