الاثنين، 7 يوليو 2025

لاحياة بدون هدف

أن الكائن البشري مصوغ بيولوجيا لكي يتعاطى نشاطاً ينزع نحو هدف، وأن التّعطّل، أو العمل العبثي لهو مصدر ألم وضمور.

"بريمو ليفي"

السبت، 5 يوليو 2025

تأثير القراءة


 

إنه أمر مثير للفضول كيف إن القراء يصيغون نصهم الخاص من خلال الإشارات التي يضعوها على كلمات معينة أو أسماء معينة، يكون لها ، بالنسبة لهم ، معناها الخاص، فهي تنشدهم وحدهم فقط ولا يمكن للآخرين ملاحظتها.

،،،

ما أقراه يؤثر في خبرتي، ليس في الحياة فقط بل أيضاً على الصفحة. غالبا ما أجفل من اكتشاف صوت مؤلف قرأته في مؤلف آخر شديد الإختلاف، يبعد واحدهما عن الآخر قارات وعصوراً.



" من كتاب يوميات القراءة"

الاثنين، 12 مايو 2025

من كتاب يوميات القراءة

 

وفقاً لما تشادودي أسيس" نحن أكثر ما نكون شبها بالكتب المؤرقة التي نقرأها مليئين بالمقاطع التي تحتاج إلى تنقيح"

الأحد، 11 مايو 2025

الاندماج مع النص

 

حينما يبلغ خيالنا وقدرتنا على الاندماج مع النص أقصاه،  فنحن حقيقة لانقرأ ما هو مطبوع على الورق، بل نسبح في تيار الأفكار والإلهامات التي تصلنا مما نقرأه.

ربما تخرج تلك الإلهامات من النص، ولكنها تكون مضمنة تحت الحروف.

" من كتاب داخل المكتبة خارج العالم"

الأربعاء، 15 مايو 2024

الأدب الهام وفن

الأدب الهام وفن . ولكل فن أدواته وآلاته . ولابد فيه من الإحسان والتجويد ، أي من الصبر وصحة النظر وسلامة الذوق وصدق السريرة وحسن الاستعداد. وما كان الصواب وصحة النظر ودقة الإحساس وحسن التخيل والقدرة على ذاك وغيره بمقصورة على الأدباء ولاهي بوقف عليهم ، ولكن كم ممن تفيض خواطرهم بالخيالات الزائفة والآراء السديدة والإحساسات العميقة يستطيعون أن يبرزوا هذه ويحدثوا فيها صوراً ويجلبوها للناس كما هي في نفوسهم؟! 

المازني


الأحد، 28 يناير 2024

اختيار الموضوع

 فكرة ثابتة عند المبدع

لايجب اختيار الموضوع ، بل ينبغي أن يترك الموضوع ليختار الكاتب، يجب أن يمتنع الشخص عن الكتابة إلا إذا كانت هناك فكرة متسلطة تلاحقه، وتطارده وتضغط عليه من المناطق الأكثر غموضاً لذاته، وأحياناً يستغرق هذا سنوات.

أرنستو ساباتو

السبت، 13 يناير 2024

انكسار العمل عند الجمهور

 ضميرنا ليس واضحاً ولا متماسكاً والواحد نفسه لا يعرف كيف تكون الأحاسيس الخاصة. الظاهرة نحو العالم ، تتكسر عند دخولها في بيئة مختلفة من حيث الكثافة والطبيعة، وبعودتها إلينا ، تكون معكوسة بروح أخرى ، وهذا ما يزيد من ارتباكنا. يحدث شيء يشبه ذلك مع الشخصيات في الرواية ، فهذه الشخصيات ليست هي نفسها ولا تظل مطابقة لذاتها عندما تكون محسوسة بواسطة القارئ ؛ حيث إنه بقدر ما، كل قراءة تصنع عملاً أدبياً مرة أخرى ، وكل جيل أو كل فترة تعطيه معنى جديداً 

بالطبع ليست كل رواية تسبب في القارئ نفس الحكم والكيف من الاضطراب  .

(الكاتب وأشباحه)

المبدع أمام النقد

    إذا ماعرفنا الطبيعة الإنسانية فإننا نجد لدى الفنان أسباباً للمعاناة لا حصر لها :أحياناً لأنهم لا يفهمونه أو لأنه يثير غضب الضعفاء ...